”مديحة خطاب ” أول سيدة تعتلي كرسي عمادة طب القصر العيني
الأكثر مشاهدة
لم تكن لديها الرغبة في الإلتحاق بكلية الطب و لكنها قررت أن تدرس الطب لتهب والدها الفرحة التي كان ينتظرها من أختها الكبرى الوزيرة السابقة "مشيرة خطاب " و التي قررت أن تدرس الإقتصاد و العلوم السياسية بدلا من دراسة الطب ، لذلك حين أنهت دراستها الثانوية وهبته تلك الفرحة و تقول "قررت دخول كلية الطب علشان أفرحه وكانت سعادته بهذا الإختيار.. من أحلي ذكريات حياتي" ، و لم تكن تعلم الدكتورة مديحة خطاب وقتذاك أنها ستكون في ذات يوم عميدة كلية طب القصر العيني لتكون بذلك أول و آخر امرأة تشغل هذا المنصب
تخرجت الدكتورة مديحة خطاب من كلية الطب عام 1967 و حصت على درجة الدكتوراه عام 1977 حيث تخصصت في طب الباطنة أمراض الشيخوخة
و عام 2002 تولت الدكتورة مديحة خطاب عمادة كلية الطب القصر العيني لتكون بذلك أول امرأة عميدة للكلية منذ افتتاحها من ما يقرب من 180 عام ، و تولي عمادة كلية طب القصر العيني ليس بالأمر السهل ، بل هو الأمر الذي يتطلب قدرا كبيرا من القوة و الخبرة و هذا بالفعل ما تتحلى به الدكتورة مديحة خطاب و التي قيل عنها المرأة الحديدية في طب القصر العيني
و لكنها بجانب امتلاكها للقدرات العلمية و الإدارية إلى أنها تتحلى بقدر كبير من الإنسانية التي تتعامل بها مع مرضاها و طلابها في الجامعة و الذين تدعوهم أولادي و طلابي ، وفي إحدى حواراتها في جريدة الأهرام وقت توليها المنصب قالت "الواحد داخل البالطو الأبيض ينسي هو مين.. وبيفتكر حاجة واحدة فقط أن أمامه روحا بشرية تحتاج إلي إنقاذ أو علاج.. وساعتها كل الطاقات والعلم المخزون بيطلع في دقيقة واحدة"
استمرت الدكتورة مديحة خطاب في منصبها كعميدة لكلية الطب القصر العيني لمدة أربعة سنوات من العام 2002 إلى عام 2006
الكاتب
نورهان سمير
الأربعاء ١١ مايو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا